Themes 13086

Quelle nouvelle constitution pour la Tunisie

Par Hatem Bennour – Nous n’avons pas le temps pour élire une assemblée constituante en Tunisie. D’ailleurs, je ne vois pas comment, elle pourrait se faire élire, qui pourrait se présenter et comment vont se faire les élections. Est ce qu’on va avoir le choix entre 10 ou 1000 personnes, 10 c’est gérable, 1000 non.

الشعر و واجب الصراخ

لا ندري أي عمق أصاب هذا الشاعر “في العمق” حتى يتجاوز رحى الثورة الدائرة أمام عينيه إلى عمق شعري نلمسه في شعره الذي منه كتابه “غيمة في سروال”. بينما لم يستطع الشاعر التونسي أن يكون أعمق مما يدور أمام مبنى تلك الوزارة ، وزارة الداخلية، وقد اقتنع أن الوقوف أمامها والصراخ في وجهها ما هو سوى عمق العمق.

N’ayons pas la mémoire courte

Par Khaznagi Larbi – A lire les articles et à entendre les discussions, je reste tout à fait étonné de constater que nombreux sont ceux qui font remonter le début de la dictature, sous laquelle croulait notre pays, à la prise du pouvoir par Ben Ali. J’avais seize ans en 1956, l’année de l’indépendance. Et depuis, je n’ai jamais vécu sous un régime de liberté dans mon pays, jusqu’au soir du 14 janvier 2011. Alors pourquoi occulter cette période d’absolutisme sous Bourguiba, qui n’a jamais été un démocrate ?

D’abord la confiance et la loyauté pour sortir de l’humiliation et du totalitarisme !

Il semble inutile de revenir sur le déroulement troublant des événements de laboratoire qui ont précédé la fuite de Tunisie, humiliante pour nous tous, du Président tunisien ce 14 janvier 2011. La « révolution grandeur nature » en Egypte a levé toute ambiguïté sur les desseins et l’opportunisme prémédité de la main invisible qui a coaché, en direct et en temps réel sur les télévisions du monde, l’organisation du départ du Général Moubarak du Caire.

بقايا النظام السابق يبحثون على عذارة سياسية جديدة

بقلم معز القابسي – مباشرة بعد تولي السيد فؤاد المبزع مهام رئاسة الجمهورية وتكوين ” الحكومة الوحدة الوطنية الأولى ” توالت المناورات و المحاولات للإبقاء على رموز النظام السابق. ولم تنطل الحيلة على شباب الثورة فتعالت الأصوات للقطع النهائي مع نظام بن علي. ولكن رغم ذلك تمكن محمد الغنوشي بعد فضيحة الحكومة الأولى و بمساعدة أصحاب النوايا المبيتة من تكوين حكومة ثانية و القيام بعدة إجراءات تتجاهل مبادئ الثورة كالتعيينات المشبوهة في سلك الولاة و الإدارة و الإعلام.

تونس: بين الحس الثوري و الوعي الثوري

يجب التمييز بين الحس الثوري و الوعي الثوري، الحس يقوم على العاطفة و ان كانت ضرورية في تحريك الناس من اجل الثورة الا انها تفتقد التنظيم و ضوح الاهداف و رسم خارطة طريق متماسكة تمكن الوصول الى هذه الاهداف. اما الوعي بالثورة هو وعي بضرورة الانتقال من مرحلة تاريخية الى اخرى اكثر اتساقا مع المفاهيم الاجتماعية. و ينبثق هذا الوعي عن استيعاب للمرحلة المنقضية التي تميزت بصدام بين ثنائتين علاقات المجتمع المبنية على القمع والظلم من جهة و مفاهيم المجتمع التي اصبحت تتوق الى الحرية و الكرامة و العدالة من جهة ثانية.

لا يجب ان يفشل اعتصام القصبة هذه المرة

بقلم عماد العبدلي – لقد شكل فك الاعتصام السابق بالقصبة بالقوة و بتامر واضح من عديد الاطراف على ما سياتي بيانه حين يحين وقت المحاسبة، لقد شكل هذا الحدث صدمة نفسية مهولة للشارع التونسي كان من نتائجها حالة من البهتة الطويلة التي اوهمت حكومة الغنوشي – المبزع بان المؤامرة قد انطلت.