Blogs 2554

حركة النهضة في مفترق الطرق‎

على الغنوشي تغيير سياسيته الاقصائية واعادة قيادات النهضة الى شرعيتهم النضالية واعادة اعتبارهم حتى تتمكن حركة النهضة من الحفاظ على وسطيتها و فعاليتها وتلاقح أفكار أجنحتها مما يعصمها من الانحراف ويقيها شرور الانقسامات والتآكلات في المستقبل وهي تستشرف عهدا جديدا و مستقبلا محفوفا بالمخاطر، أما المناداة بالانفتاح على الآخر المختلف ايديولوجيا والاقصاء في التعامل مع رفقاء الدرب، فهذا أقرب الى سياسة ازدواجية الخطاب و المعايير.

وجدي غنيم و صراع الإستقطاب الديني في تونس

بقلم المنجي أحمد – برز اثر الثورة التونسية تياران اسلاميان يحاولان استقطاب الحالة الاسلامية يتمثلان في حركة النهضة والسلفية التونسية ممثلة في بعض القيادات الدينية المشرقية والخليجية التكوين، ولئن لم تنشغل حركة النهضة بالتسابق مع السلفييين لأنها تعتبرهم في المرحلة الجنينية من تكوينهم الايديولوجي ولا يمثلون أي عنصر مؤثر في دائرة الصراع السياسي القائم والتي تفرضه المرحلة القادمة، فقد سعت الى التواصل والتعايش معهم كما فعلت مع جميع الأحزاب التونسية من منطلق حرصها على ابقاء المرجعية الاسلامية متجانسة مع مختلف الأنسجة الاجتماعية للشعب .التونسي حفاظا على الوحدة الدينية وتجنب الانقسامات المذهبية التي نأت تونس عنها باستمرار

هل الشريعة الإسلامية هي الحل؟

الإسلام كدين جاء رحمة للعالمين وليصلح ما فسد في الأرض وليرفع من شأن المسلمين في دنياهم قبل آخرتهم. ونحن كمسلمين نؤمن أن القيم السمحاء التي جاء بها الإسلام والتي تعلمنا أن نفتخر بها منذ ولدنا لا يمكن إلا أن ترتقي بأي مجتمع حضاريا وتجعل نوعية الحياة فيه أفضل على كل المستويات.
من هذا المنطلق يبدو لي من التجني لوم الإسلام على فشل تلك البلدان لأن الإسلام بريئ منه. فأين الخلل إذن؟

L’Islamisme et l’Empire, un flirt qui perdure

Le ciel du “printemps arabe”  s’assombrit par l’ouest. Les belles et éphémères éclaircies des révoltes tunisienne et égyptienne  se rembrunissent. Face à l’imminence de ce grain dévastateur, une bonne partie de l’intelligentsia arabe continue de baigner dans sa léthargie légendaire, confondant le présent avec le passé, obsédée par son fantasme du retour au sein maternel.[…]

” قُل لا تُسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون “

أثارت زيارة الشيخ وجدي غنيم ردود فعل عديدة و متباينة …. الزيارة في حد ذاتها كان يمكن أن تمر مرور الكرام دون هذه الضجة الاعلامية المبالغ فيها. لا أريد الخوض طويلاً في الأسباب فلا فائدة كبرى ترجى من ذلك. أفضل على ذلك الخوض في مجموعة من القضايا التي اثارتها هذه الزيارة وأغلبها غير متعلق بالشخص في حد ذاته.[…]

الداعية الاسلامي الذي أسر قلوب التونسيين و أثار هلع اللادينيين

[توضيح :هذا مقال راي لا يمثل نواة الا اننا في نفس الوقت نؤمن بمبدا حرية التعبير و احترام الراي المخالف]
وجدي غنيم رجل خفيف الظل ، داعية اسلامي ، لا بل رجل مسرح فكاهي، بل مثقف عربي متفتح و لكنه محافظ على كلمة الحق بأسلوبه الكوميدي الساخر المعروف. عندما تفتح موقع يوتيوب و تكتب وجدي غنيم و تشاهده تسفيد من شيأين على الأقل تشبع بالضحك و تتعلم أساسيات دينك و تتعلم كيف تكون رجلا في الحياة يعول عليه. عرفناه ذات رمضان في أول هذا العقد على شاشة “اقرأ” و قد كان يبث برنامجه من احدى الولايات الامريكية فشد التونسيين اليه. ثم أصبح نجم القنوات العربية بمختلف توجهاتها، إلى أن دارت الأيام و زارنا في تونس و يالها من زيارة.

حرية التعبير في تونس: بين النهضة و المحاكم

كتبت سمية الغنوشي، إبنة راشد الغنوشي على صفحتها على الفايسبوك : ” ليعلم هؤلاء و كل الأفاكين من أمثالهم أننا سنتتبعهم قضائيا و نجرهم إلى المحاكم حتى ينتهوا عن ممارسة ألاعيبهم القذرة. ليعلموا أننا قد تعقبنا صحفا أعرق و أكبر منهم في بريطانيا و ألمانيا و إيطاليا كانت تتلقلى أموالا و دعما من المخلوع لتشويه النهضة و قيادتها فأفلس بعضها و اضطر إلى الإغلاق تحت طائلة هذه المحاكمات و القضاء. ليعلم هؤلاء أنهم قد ارتقوا مرتقا صعبا و أن زمن الغاب حيث كانوا يصولون و يجولون دون حسيب أو رقيب قد ولى وانتهى.”

هل أصبحت قناة الجزيرة أكثر وطنيّة من الوطنيّة التونسيّة؟

لأنّ مفهوم الوطنيّة ملكيّة مشاعيّة، ننطلق منه لكتابة هذه الورقة حول مسألة أصبح الحديث عنها عادة يوميّة باعتبار أنّ نشرة أخبار الثامنة تطلّ علينا في موعدها كلّ يوم و تثير في كلّ مرّة عديد التعليقات التي تتراوح من النقد اللاذع إلى الاتّهام بالمغالطة نتيجة الخضوع للتجاذبات السياسيّة التي تعتبر سيرا على النهج القديم للقناة سبعة ذات اللون البنفسجيّ أو اصطفافا مشبوها إلى جانب الأطراف التي لم ترقها نتيجة الانتخابات الأخيرة.[…]

ستيف جوبز و اليسار التونسي

فما العديد من اوجه الشبه بين العملاق في ميدان المعلوماتية آبل و اليسار التونسي. حتى 1996 آبل كان يعيش في أزمة خانقة هددت وجوده. الشركة كانو يتصرفو فيها خبراء المالية الي همهم الوحيد هي النتائج الاقتصادية بقطع النظر عن تطور الشركة و ديمومتها. ستيف جوبز لله يرحمو الي اسس آبل عام 1976 في قاراج مع صديقه ستيف فوزنياك عاودو عيطولو بعد ما طردوه عام 1985 على صحة راسو على خاطرو مهبول شوية في مخو و افكارو ديما خارجة عن النطاق التقليدي. كان متشبث بخلق منتوجات فريدة من نوعها و يعبرو على نضرة جديدة للمعلوماتية.[…]

شعار “الإسلام هو الحلّ” بين المُمانعة والمُطاوعة

برسوخ سؤال المصير بعد هزّات قوميّة دينيّة عنيفة منها النّكبة والنّكسة وحربا الخليج الثّانية والثّالثة ومذابح فلسطين اليوميّة، صار من الطّبيعي أنْ نرى ركونا غير مسبوق إلى الهويّة وأسئلتها الحارقة. الهويّة ديناميّة. هذا أمر أصبح مسلّما به. ولكنّ حدودها غير متّفق عليها. “من نحن”؟ كلّ ما يعتمل الآن في الوطن العربي والعالم الإسلامي ترجمة بأشكال متباينة لهذا السّؤال العميق. الحلّ الذي لم يوجد بعدُ لمعادلة الهويّة يجب أن يكون ناتجا عن حركة فكر عنيفة تخرج من أرضيّة “السّلف” العربي والغربي إلى آفاق ورؤى أرحب أساسها إقرار الهويّة التّعدديّة. اتّخذت الثّورةُ في تونس مهادِ الرّبيع العربي شكلا توافقيّا بعيد المدى على توصيف الواقع القائم بالدّكتاتوريّة وبالحاجة إلى التّجاوز والتّغيير.

نرفض محاصرة الديمقراطية الوليدة

يقول الرئيس التونسي المنتخب د. المرزوقي نقلا عن فيسبوك السيد عماد محنان: مسألة “رموز الفساد” هي جوهر المشكلة في الواقع السياسي والمالي والإداري في تونس وسائر أقطار الوطن العربي، ولكنّها تطرح طرحا خاطئا… فالسّعي وراء محاربة الرّموز أو الرّؤوس ليس هو المدخل الحقيقي لحلّ المشكلة بصفة حاسمة… القضيّة في “ثقافة الفساد” التي تغلغلت في التّكوين النّفسي للمواطن إلى درجة أنّها “شُرعنت” وأصبحت من علامات النّظرة الواقعيّة إلى الحياة. المواطن التّونسي -إلى حدّ غير مقبول- بنى صورة عن المسئول السياسي والإداري معيارها “واصل” (للسلطة) و”يقضي” (أي يسهّل الحاجات) وعنده “أكتاف” (أي ناس ذوو نفوذ)… ثلاثية الاستبداد في التضليل والقمع والإفساد،

On a le gouvernement et l’opposition qu’on mérite !

La Tunisie, le pays qui a fait la révolution de la dignité bouleversant ainsi l’ordre politique dans plusieurs dictatures, a été le premier gouvernement à renvoyer l’ambassadeur syrien et à couper toute relation avec la Syrie d’Al Assad. Le monde arabe a applaudi cette « décision » de notre chef d’Etat provisoire, ceci contrairement à d’autres avis internationaux et surtout nationaux, pour lesquels ce fut une décision «prise dans la précipitation ».[…]

L’Initiative de Monsieur Béji Caïd Essebsi : Ni destouriens, ni bourguibistes plutôt rcdistes

Chassés par la grande porte, ils reviennent par la petite fenêtre. Ils ne sont plus RCDist, mais destouriens et bourguibistes. En fait ils ne sont ni les uns ni les autres. Les destouriens étymologiquement les personnes attachées au Destour, à la constitution : la loi fondamentale qui organise les pouvoirs et garantit les libertés fondamentales subsidiairement les personnes adhérents au parti qui lutte pour le recouvrement de la souveraineté nationale en partant de son attachement au Pacte Fondamental de 1857. […]