Themes 13212

الخلع الوظيفي والعمل القولي : Dégage

الخلع الوظيفي والعمل القولي : Dégageالخلع إنباء عن حالة تجدّد اجتماعي. إنّه تجسيم للقطيعة وللخلاص من مشروع مجتمعي أثبت عدم تماشيه مع تطلّع المجتمع في مرحلة تاريخيّة معيّنة. تشتغل آليّة الخلع إذن من منطلقات وظيفيّة مدنيّة وسياسيّة ونفسيّة. من النّاحية الوظيفيّة المدنيّة يعتبر المسؤول موضوع الخلع عائقا أمام التّجدّد المجتمعي بوصفه أداة من أدوات المشروع المجتمعي القديم. فمنظومة سلوكه منمّطة وفق برنامج أخلاقي إداري تواصلي لم يعد مقبولا اجتماعيّا. ومن النّاحية السّياسيّة يُعتبر عونا على تنفيذ أجندة سياسيّة محكوم عليها اجتماعيّا بالفشل ومدانة ومطلوب تجاوزها.

أبمثل هذا يُجازى صنّاع الثّورة

عندما نشبت أعمال الحرق والتّخريب حاولتُ الاتّصال بأعوان الجيش لدعوتهم إلى التّدخل لإنقاذ المدينة وقد راعني أن بعض أعوان الجيش كانوا متواجدين بالقرب من أعمال التخريب والحرق غير أنهم لم يتدخلوا كما أنّني رأيتُ شابّا بصدد تكسير الأضواء العموميّة وجنديّا يحمل بندقيّة وراء ظهره أي بصدد ممارسة الحراسة وقد قدّم لهذا الشّاب قارورة ماء للشّرب وغسل وجهه دون أن يأمره هذا الجندي بالتّوقف عن أعماله التّخريبية، وقد أثّر هذا المشهد في نفسي ممّا دفعني إلى كتابة مقال لأظهر شهادتي أمام الله أنّي قد بلّغت.

Les deux prochaines batailles en Tunisie*

Pour beaucoup, la source de tous nos maux présents et futurs, c’est le parti islamiste. Premier fait : Ennahdha a obtenu 37% des suffrages exprimés, c’est-à-dire de 3.702.620 votes sur 4.123.600 inscrits, sur 7.562.224 tunisiens en âge de voter. Ces 37% leur ont donné 41,5% du nombre total de sièges. 37% de 49% = 18,11% des tunisiens en âge de voter. […]

إنتاج المعنى وعقم التّقبّل

بقلم ناجي الحجلاوي – تندرج فقرة قصيرة حرّرها المهندس نبيل الحجلاوي على خلفيّة الحوادث الأليمة الّتي شهدتها مدينة سيدي بوزيد وقد ضرب فيها مثلا، واعتبر أنّ مَثَل فريق الجيش الّذي لم يتصدّ للأيادي الآثمة الّتي أحرقت الأخضر واليابس من المرافق الحيويّة كمثل الفئران الّتي تتطالّ من جحورها ولم يقل إنّ أفراد الجيش فئران وشتّان بين التّعبيرين. وليس المقصود بالعبارة الّتي استعملها الضّحيّة المعتقل الحطّ من قيمة الجيش الوطني وإنّما القصد أن يربو بشأن الجيش الوطني أن يكون فاعلا لما تفعله الفئران

المواطن والإدارة وحقوق المواطنة

عندما انطلقت الثورة في تونس وتفاعل معها الإعلام الحر والإعلام الافتراضي وبدأت وتيرة الثورة تتصاعد بدأت معها الأسئلة تطرح وقد طرح السؤال إلى أين ستصل هذه الثورة هل إلى سقوط الدولة أم سقوط السلطة الحاكمة […]أم تكتفي بهروب المخلوع اليوم وبعد تسعة أشهر من قيام الثورة تبين أن إرث الإدارة التونسية التي بقيت بعد هروب الطاغية ثقيل

La rhétorique du diable

Pour comprendre ce qu’il se trame, il faut se tenir très proche de ses ennemis…Quel est ce serpent du Moyen-Orient qui siffle sur nos têtes ? Quel est ce nouvel Islam qui tente de s’installer chez nous et qui cherche à détrôner le culte bien tranquille de nos mères et de nos grands-mères ?

Pétition populaire contre Al Mostakilla

Depuis quelques mois nous assistons à un glissement sémantique dans le paysage médiatique longtemps réservés aux artistes et footballeurs : nous avons vu des femmes et hommes politiques, des consultants et experts en tout genre et des modérateurs prendre le devant de la scène, cela n’étant pas plus mal d’ailleurs. Nous avons vu de belles femmes et jolis garçons prendre la parole mais aussi des grincheux, hargneux et des revanchards, on a découvert des talents d’orateur, des re-tourneurs de veste et autres, des agresseurs, toute une faune qui s’est mis en scène tout au long des jours et des apparitions pour maitriser l’outil médiatique.

هل آن الأوان لننصر أخواتنا و اخواننا في سوريا

قرأت اليوم في مدونة “ناشط و محلل سياسي” تونسي أن حملةً إعلامية ستنطلق هذه الأيام وستشارك فيها وجوه سياسية وإعلامية وحتى رياضية للمطالبة برفع الحصار على غزة. وطبعاً إعتبرت هذه الخطوة مشكورةً كما اتوقع أن يكون موقف معظم التونسيين والعرب والمسلمين منها. لكن هذا الخبر زاد من حيرتي وحزني تجاه موقف النخبة وعامة الناس من الأحداث المأساوية في سوريا. فإن كانت المأساة التي يواجهها اخواتنا و اخواننا في غزة حقيقية وواضحةً للعيان، فإن الكارثة المتجددة في سوريا يومياً وعشرات القتلى والفظاعات التي لا تتوقف لا يبدو أنها تجد مكاناً حقيقياً في وعينا الجماعي. إنني اليوم أتساءل: هل أن الثورة خطت بوعينا خطوةً إلى الأمام أم اعادتنا إلى وهم “مصلحة الأمة” البالي؟

Si j’étais Satan

Au début du 7éme Siècle, Dieu a envoyé un messager nommé Mohammed (saws) pour réciter un livre appelé Coran. Dans ce livre, Dieu appelle à la tolérance, à ne suivre que Dieu, à ne suivre que sa parole à ne pas faire de distinction entre ses messagers. Parfois, je me demande, si j’étais Satan, ce que j’aurais fait pour contrer le message Divin.

Tunisie : A quelque chose malheur est bon

Je tiens tout d’abord à préciser que je suis une inconditionnelle des droits de l’homme et des libertés dans leur sens le plus large. Je ne soutiendrai dans aucun cas le projet islamiste.Toutefois, certains raisonnements me laissent perplexe. Je voudrais poser quelques questions aux artistes qui expriment leurs inquiétudes quand à la régression de la liberté d’expression avec l’avènement des islamistes au pouvoir.